حميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنبور، وادعى زيادا «١» وولاه العراق وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: الولد للفراش وللعاهر الحجر، وقتل حجرا «٢» وأصحاب حجر. ويل له من حجر وأصحاب حجر!.
٢٥- هشام بن عبد الملك: رفع إليه أن بعض أبنائه يخالف رجلا إلى امرأته فوقع: هلا فسقا كفسق الملوك!.
قتل هذا وإحياء هذا، وإفقار ذاك وإغناء هذا.
٢٦- رئي أعرابي يجلد عميرة «٣» فسجن، فقال:
نكحت يدي لم أرتكب محرما لهم ... ولم أفد ان داويت لحمي من لحمي
فإن كان ذا ذنبي إليهم فإنني ... سأترك هذا الفعل مني على رغمي
٢٧- ولأبي نواس:
تعففه ما دام في السجن ثاويا ... فانكح زبيبا راحة ابنة ساعد
وقل بالرفا ما نلت من وصل حرة ... منعمّة حنّت بخمس ولائد «٤»
تعفه ما دام في السجن ثاويا ... ودامت عليه محكمات القلائد