[الباب الثمانون الملح، والمداعبات، والمضاحك، وما جاء من النهي عن المزاح، والترخيص فيه، ونحو ذلك]
١- النبي صلّى الله عليه وسلّم: المزاح استدراج من الشيطان، واختداع من الهوى.
٢- كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عماله. امنعوا الناس من المزاح، فإنه يذهب بالمروءة، ويوغر «١» الصدور.
٣- علي عليه السلام: ما مزح امرؤ مزحة إلّا مج من عقله مجة.
- وعنه: إياك أن تذكر من الكلام ما كان مضحكا وإن حكيت ذلك عن غيرك.
٤- مزح رجل عند الحسن فقال: إنما هو عمرك فاقطعه بما شئت.
٥- حكيم: تجنب شؤم الهزل، ونكد المزح، فإنما هما بابان إذا فتحا لم يغلقا إلّا بعد عسر، وفحلان إذا لقحا لم ينتجا غير فقر.
٦- آخر: لكل شيء بذر، وبذر العداوة المزاح.
٧- الحسن: ضحك المؤمن غفلة من قلبه.
٨- السري بن يحيى: ما رأيت الحسن ضاحكا قط إلّا مرة، ولا تبسم إلّا أتبعها بعبرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute