للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الباب التسعون الهدية، والرشوة، وما جاء في الاهداء والاستهداء، وذكر من ارتشى في الحكم وغيره]

١- أهدى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى عمر هدية فردها، فقال: يا عمر، لم رددت هديتي؟ قال: لأني سمعتك تقول: خيركم من لم يقبل شيئا من الناس. فقال: يا عمر، إنما ذاك ما كان عن ظهر مسألة، فأما ما أتاك من غير مسألة فإنما هو رزق ساقه الله إليك.

٢- قالت أم حكيم الخزاعية: قلت للنبي صلّى الله عليه وسلّم: أتكره رد اللطف؟

قال: ما أقبحه؟ لو أهدي إلى ذراع لقبلت، ولو دعيت إلى كراع لأجبت.

قالت: وسمعته يقول: تهادوا فإنه يورث الحب، ويذهب بغوائل الصدر.

٣- ابن عباس رفعه: ما أهدى المسلم لأخيه أفضل من كلمة حكمة، يزيده الله بها هدى، ويرده بها عن الردى.

- وعنه رفعه: نعمت العطية، ونعمت الهدية كلمة حكيمة تسمعها فتنطوي عليها، ثم تحملها إلى أخ لك مسلم تعلمه إياها.

٤- الحسن: تهاديتم الأطباق ولم تتهادوا النصائح.

٥- الجاحظ: ما استعطف السلطان، ولا استرضى الغضبان، ولا

<<  <  ج: ص:  >  >>