[الباب السادس والثمانون النعمة وشكرها، والإشادة بذكرها، وغمطها وكفرانها، والامتنان بها، وما شابه ذلك]
١- معاذ بن جبل: أتى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على رجل وهو يقول: اللهمّ إني أسألك تمام النعمة؟ فقال: أتدري ما تمام النعمة؟ قال: يا رسول الله دعوة دعوتها أريد بها الخير. قال: فإن تمام النعمة الفوز من النار ودخول الجنة.
٢- وعنه صلّى الله عليه وسلّم: ما عظمت نعمة الله على أحد إلّا عظمت مؤونة الناس عليه.
٣- قالوا للنبي صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكة حين صفح: فعلوا بك وفعلوا، قال: إني سميت محمدا لأحمد.
ولما بلغه صلّى الله عليه وسلّم هجاء الأعشى لعلقمة بن علاثة «١» ، نهى أصحابه أن يرووه، وقال: إن أبا سفيان شعث مني عند قيصر فرد عليه علقمة وكذب