[الباب الثاني والثلاثون الأسماء، والكنى، والألقاب، وما استحسن منها واستهجن، ونهي عنه، وحث عليه]
١- أنس: عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من رفع قرطسا من الأرض مكتوبا عليه بسم الله الرحمن الرحيم إجلالا له ولإسمه عن أن يداس كان عند الله من الصديقين، وخفف عن والديه وإن كانا من المشركين.
٢- عن عائشة: قالت لخياط يخيط لها: أسميت حين ضربت بإبرتك؟ قال: لا، قالت: فافتق ما خطت.
٣- ابن عباس: لم يرن إبليس مثل ثلاث رنات «١» قط: رنّة حين لعن فأخرج من ملكوت السماوات، ورنّة حين ولد محمد صلّى الله عليه وسلّم، ورنّة حين أنزلت سورة الحمد وفي ابتدائها بسم الله الرحمن الرحيم.
٤- النبي صلّى الله عليه وسلّم: لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم، فإن أمتي يأتون يوم القيامة وهم يقولون بسم الله الرحمن الرحيم فتثقل حسناتهم في الميزان، فتقول الأمم: ما أرجح موازين أمة محمد؟ فتقول الأنبياء:
إن ابتداء كلامهم ثلاثة أسماء من أسماء الله، لو وضعت في كفة الميزان ووضعت سيئات الخلق في كفة أخرى لرجحت حسناتهم.