للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب الثالث والثمانون المنطق، وذكر الخطب، والشعر، والفصاحة والبلاغة، والعيّ، والإفحام، والإيجاز وما اتصل بذلك

١- النبي صلّى الله عليه وسلّم: أنا أفصح العرب غير أني من قريش واسترضعت في بني سعد بن بكر.

ولما ردته حليمة السعدية إلى مكة نظر إليه عبد المطلب وقد نما نمو الهلال، وهو يتكلم بفصاحة، فامتلأ سرورا وقال: جمال قريش، وفصاحة سعد، وحلاوة يثرب.

٢- وكان شبيب بن شيبة من أفصح الناس وهو من بني سعد، وفيه يقول أبو نخلة:

إذا غدت سعد على شبيبها ... على فتاها وعلى خطيبها

من مطلع الشمس إلى مغيبها ... عجبت من كثرتها وطيبها

٣- وعنه صلّى الله عليه وسلّم: سيكون بعدي أمراء يعظون الحكمة على منابرهم قلوبهم أنتن من الجيف.

٤- سمع النبي صلّى الله عليه وسلّم من عمه العباس، فقال له: بارك الله لك يا عم في جمالك. أي في فصاحتك.

- وعنه عليه الصلاة والسلام الجمال في اللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>