[الباب الثامن والتسعون الحشرات والهوام ونحوها من دواب الأرض، وما اتصل بها وذكر منها]
١- خالد بن الوليد سيف الله: دخلت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على ميمونة «١» زوج النبي فوجدت عندها ضبا محنوذا قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد، فقدمت الضب لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان قلما يقدم إليه الطعام حتى يحدث به أو يسمي له. فأهوى بيده إلى الضب، فقالت امرأة من النسوة الحضور: أخبرن رسول الله بما قدمتن له، قلن: هو الضب يا رسول الله. فرفع يده، قلت: أحرام الضب يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه، فاجتررته فأكلته ورسول الله ينظر فلم ينهني.
٢- جابر: أتي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بضب، فأبي أن يأكل منه، وقال: لا أدري لعله من القرود التي مسخت.
٣- وروى الخدري أن أعرابيا قال له: إني في غائط مضبة وأنه عامة