للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عناية مني بصاحبها، فإما قضيت حقه عني وعنك، وإما رددته علي فأرحته منك، والسلام.

١٨- سأل رجل سعيد بن عبد الملك «١» كتاب شفاعة، وهو راكب، فكتب وهو على ظهر دابته: كتابي كتاب معني بمن كتب فيه، واثق بمن كتب إليه، ولن يضيع حامله بين العناية والثقة، والسلام.

١٩- أمر المأمون بقتل علي بن الجهم وأخذ ماله، فقال له أحمد بن أبي داود: إذا قتلته فممن تأخذ ماله؟ قال: من ورثته، قال: حينئذ تأخذ مال الورثة وأمير المؤمنين يأبى ذلك، قال: يؤخر حتى يستصفى ماله.

فانفضّ المجلس وسكن غضبه، فوصل إلى خلاصه.

٢٠- أسرت غطفان أخا لسعد بن حيان التميمي «٢» فاستشفع عمرو بن معد يكرب إلى سنان بن أبي حارثة «٣» فأطلق فقال:

مشيت بعمرو فارس القوم مذحج ... إلى رأس هذا الحي من غطفان

يمان نماه خير مذحج والدا ... ووالدة إن الكريم يماني

٢١- كتب رجل إلى يحيى بن خالد «٤» رقعة فيها:

<<  <  ج: ص:  >  >>