قال: إني أعده لشرّ يوم طويل، والصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذابه.
٣٣- عبد الله بن الربيع بن خيثم الثوري «١» وقد ثقل ولده.
أصبحت لا أدعو طبيبا لطبّه ... ولكنني أدعوك يا منزل القطر»
لترزقني صبرا على ما أصابني ... وتعزم لي فيه على الرشد من أمري
فأني لأرجو أن تكون مصيبتي ... بغيت بها خيرا وإن كنت لا أدري
٣٤- قيل لخالد بن صفوان: بم ساد الأحنف؟ قال: بفضل سلطانه على نفسه.
٣٥- الأحنف: من لم يصبر على كلمة سمع كلمات، ورب غيظ قد تجرعته مخافة ما هو أشدّ منه.
٣٦- يونس بن عبيد: لو أمرنا بالجزع لصبرنا.
٣٧- قيل لداود الطائي: كيف صبرت عن النساء؟ قال: قاسيت شهوتي عند إدراكي «٣» سنة ثم سهلت عليّ.
٣٨- ابن السماك «٤» : المصيبة واحدة، فإن جزع صاحبها فهما اثنتان. يعني فقد المصاب وفقد الثواب.
٣٩- الحارث بن أسد المحاسبي «٥» : لكل شيء جوهر، وجوهر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute