وخان فيه، واحذر السقاطات صاحب الثوب أحق بها، ولا تتخذ بها الأيادي تطلب المكافأة «١» .
٥- عتبة «٢» : رأيت خياطا عند عائشة رضي الله عنها يخيط لها درعا «٣» ، فقالت له: لا تبلّ الخيوط بريقك.
٦- دعا الحسن «٤» خياطا فشد زره، فأعطاه درهما، فأبى أن يأخذه، فقال: خذه فلو كنت تلقط الذهب بإبرتك لكان قليلا.
٧- فيلسوف: من القبيح أن يتولى امتحان الصناع من ليس بصانع.
٨- سأل معاوية سعيد بن العاص عن المروءة، فقال: العينة والحرفة.
٩- كان أيوب السختياني يقول: يا فتيان احترفوا، فإني لا آمن عليكم أن تحتاجوا إلى القوم، يعني الأمراء.
١٠- حاك مجمع التيمي «٥» ثوبا قد تنوّق «٦» فيه فباعه، فرد عليه بعيب فبكى. فقال له المشتري: لا تبك فقد رضيت به، فقال: ما أبكاني إلا أني تنوقت فيه فرد عليّ بالعيب، فأخاف أن يرد علي عملي الذي عملته من أربعين سنة.
١١- يقال: فلان أخضر البطن، يعنون أنه حائك، لأن بطنه تسود لطول التزاقه بالخشبة التي يطوي عليها الثوب.