للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله أفيها سماع «١» ؟ قال: نعم، والذي نفسي بيده إن الله ليوحي إلى شجرة الجنة أن أسمعي عبادي الذين شغلوا أنفسهم بذكري عن المعازف والمزاهر «٢» والمزامير، فتسمعهم أصواتا ما سمع الخلائق مثلها قط بالتسبيح والتقديس.

٨٦- كان عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار الجشمي القارىء «٣» ينزل مكة، فسمي القس من عبادته وزهده، ثم استهيم بمغنية من مولدات مكة اسمها سلامة «٤» حتى نسبت إليه، فقيل لها سلامة القس، وله فيها:

<<  <  ج: ص:  >  >>