للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١- المهلب بن أبي صفرة: ما السيف الصارم في يد الشجاع بأعز له من الصدق.

١٢- قالوا: اثنان لا تخطئهما سعادة وغبطة: سلطان حليم، ورجل صدوق.

١٣- حكيم: الصدق صدقان، أعظمهما الصدق فيما يضرك.

١٤- النبي صلّى الله عليه وسلّم: ما أملق تاجر صدوق.

- وعنه: التاجر الصدوق إن مات في سفره مات شهيدا وإن مات على فراشه مات صديقا.

١٥- الصدق يدل على اعتدال وزن العقل.

١٦- في النصائح «١» : لو صور الصدق لكان أسدا يروع، ولو صور الكذب لكان ثعلبا يروغ.

فلئن تكون في فجوة عرين ليث أغلب خير لك من أن تكون وجار «٢» ثعلب.

١٧- جعل الحجاج يعرض الأسارى من أصحاب ابن الأشعث «٣» على السيف، فقال رجل شاب منهم: أصلح الله الأمير، إن لي بك حرمة.

قال: ما هي؟ قال: منعت ابن الأشعث عن أبويك فنضحت عنك. قال:

ومن يشهد لك بهذا؟ فرمى بطرفه إلى فتى فشهد له. فقال الحجاج: فما منعك من مثل فعله؟ فقال: قديم بغضي إياك. فقال: يخلى هذا لحرمته، وهذا لصدقه.

١٨- قال عبد الملك للحجاج: أصدقني من نفسك فليس العاقل إلا

<<  <  ج: ص:  >  >>