للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧- الصدق محمود من كل أحد إلا من الساعي.

٢٨- الجاحظ: حدثني موسى بن عمران «١» ، وكان هو والكذب لا يأخذان في طريق، ولم يكن عليه من الصدق مؤونة، لإيثاره له حتى كاد يستوي عنده ما يضره وما لا يضره.

٢٩- ابن خبيق الأنطاكي «٢» : لا يستغني حال من الأحوال عن الصدق والصدق مستغن عن الأحوال كلها: لو صدق عبد فيما بينه وبين الله تعالى حقيقة الصدق لاطّلع على خزائن من خزائن الغيب، ولكان أمينا في السموات والأرض.

٣٠- عامر بن الظرب العدواني في وصيته: إني وجدت صدق الحديث طرفا من الغيب فاصدقوا: يعني من لزم الصدق وعوّده لسانه وفق، فلا يكاد يتكلم بشيء يظنه إلا جاء على ظنه.

٣١- وعظ الحسن «٣» الناس وذكر لهم سير الأولين، ثم أقبل على النضر بن عمرو «٤» أمير البصرة فقال: أصبحت والله مخالفا للقوم في الهدى والسيرة، فأياك أن تمني الأماني وتترجح فيها، وإن أخاك من صدق، ومن نصحك في دينك خير ممن يمنيك ويغرك.

٣٢-[شاعر] :

<<  <  ج: ص:  >  >>