للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبا هانىء لا تسأل الناس والتمس ... بكفيك فضل الله فالله أوسع

فلو تسأل الناس التراب لأوشكوا ... إذا قيل هاتوا أن يملّوا فيمنعوا

٨٦- عبد الله «١» : جاء رجل إلى رسول الله فقال: إن بني فلان أغاروا على إبلي وبقري وغنمي، فقال: ما أصبح عند آل محمد غير هذا المد، فنسأل الله. فرجع الرجل إلى امرأته فحدثها فقالت: نعم المردود إليه. فرد الله نعمه إليه أوفر مما كانت. فقام رسول الله فحمد الله وأثنى عليه وأمر الناس أن يسألوا الله ويرغبوا إليه، وقرأ: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً

«٢» .

٨٧- أدلّ فأملّ «٣» ، وألحف فأجحف «٤» ، وأوجف فأعجف «٥» .

٨٨- ما هي استماحة «٦» ، إنما هي استباحة «٧» .

٨٩- من أراد أن يطاع فليسأل ما يستطاع.

٩٠- فلان خفيف المشقة. أي قليل السؤال.

٩١- هو كريم المعتصر. أي هو كريم عند السؤال.

٩٢- أعرابي: إن لم يكن عنده ورق لخابطه فإن عوده لين لهاصر «٨» .

٩٣-[شاعر] :

ألا يكن ورقي غضا يراح به ... للمعتفين فإني لين العود «٩»

<<  <  ج: ص:  >  >>