سحابة صادقة الأنواء ... تجر حضنيها على البطحاء «١»
بدت بنار وثنت بماء ... تثني بها الأرض على السماء
تجمع بين الضحك والبكاء
١٤- وقف أعرابي على قوم فقال: بدء شأني، والذي الجأني إلى مسألتكم، أن الغيث كان قد ثوى عنا، ثم تكرفأ «٢» السحاب، وشصا الرباب «٣» ، فادلهم سيّقه «٤» ، وارتجس «٥» ريّقه، وقلنا هذا عام باكر الوسمي «٦» ، محمود السمي «٧» ثم هبت له الصبا «٨» فاحزالت «٩» طخاريره «١٠» ، وتقزّع كرفئه «١١» متناسرا «١٢» ، ثم تتابع لمعان البرق، حيث تشيمه «١٣» الأبصار، وتحده الأنظار، ومرت الجنوب «١٤» ماءه، وفوض الحي لئمين نحوه فسرحنا فيه المال «١٥» ، وكان وخما وخيما، أشف «١٦»