للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨- كتب جحظة إلى ابن المعتز: كنت على المصير إلى الأمير، فانقطع شريان الغمام، فقطعني عن الإلمام. فكتب إليه: لئن قطعني السرور بك، لم يفتني بكلام والسلام.

١٩- يقول الدهاقين «١» : مطر الربيع ماء كله. يريدون نفع كله، وذلك أن الماء حياة كل شيء، فمطر الربيع تحيا به الأرض، ولا يضيع منه شيء كما تضيع أمطار سائر الفصول.

٢٠- أنشد الجاحظ:

خليلي لا تستلما العام وادعوا ... به كل يوم أن يصوب ربيع «٢»

حيا لبلاد أقحل المحل عودها ... وجبرا لعظم في شظاه صدوع «٣»

بمستنضد غر النشاص كأنها ... جبال عليهن النسور وقوع «٤»

عسى أن يحل الحي جرعاء وابل ... وعلّ النوى بالظاعنين تريع «٥»

أفي كل عام زفرة مستجدة ... تضمنها مني حشا وضلوع

٢١- قال بعض الحكماء الذين وقفوا على تابوت إسكندر: انظر إلى حلم النائم كيف انقضى، وإلى سحاب الصيف كيف انجلى؟.

٢٢- وللصاحب «٦» : سحابة الصيف أثبت من قولك، والخط في

<<  <  ج: ص:  >  >>