حوله كأنهم كواكبه، فدعا بالغداء، فأتي بالفالوذ. فانصرف الرجل وهو يقول:
ولقد رأيت القايلين وفعلهم ... فرأيت أكرمهم بني الديان
ورأيت من عبد المدان خلائقا ... فضل الأنام بهن عبد مدان
البر يلبك بالشهاد طعامهم ... لا ما يعللنا بنو جدعان
فبلغ الخبر ابن جدعان فعمل الفالوذ وأطعمه.
٢٠٨- فالوذج السوق مثل في ذي منظر لا مخبر له. قال:
أعزز عليّ بأخلاق وسمت بها ... عند البرية يا فالوذج السوق
٢٠٩- ابن الحجاج «١» :
ليس له في الجميل رأي ... ولا بفعل الجميل طاقة
كأنه في القميص يمشي ... فالوذج السوق في رقاقة
٢١٠- الحسن بن رجاء:
قد يصبر الحر على السيف ... ويأنف الصبر على الحيف
ويؤثر الموت على حالة ... يعجز فيها عن قرى الضيف
٢١١- يدعون للمؤاخاة والمواساة، وأنتم إنما تدعون للمكافأة والمباهاة.
٢١٢- يا معتسر الشباب عليكم بالخبز والملح فإنه يذهب بشحم الكلى ويزيد في اليقين.
٢١٣- أبو سليمان الداراني: خير ما أكون إذا لصق بطني بظهري، أجوع الجوعة وأخرج فتزحمني المرأة فما التفت إليها، واشبع الشبعة فأخرج فأرى عينيّ تطمحان.