للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨- ابن عباس يرفعه: المطر مزاجه «١» من الجنة، فإذا كثر المزاج كثرت البركات وأن قل المطر، وإذا قل المزاج قلت البركات وإن كثر المطر.

عمار «٢» ، يرفعه: مثل أمتي كالمطر، يجعل الله في أوله خيرا، وفي آخره خيرا.

٤٩- أبو هريرة، يرفعه: أمطر على أيوب عليه السّلام جراد من ذهب، فجعل يلتقط، فأوحى الله إليه: يا أيوب ألم أغنك؟ قال: بلى يا رب، ولا غنى بي عن فضلك.

٥٠- نظر مدني إلى قوم يستسقون ومعهم الصبيان، فقال: ما هؤلاء؟ قالوا: نرجو بهم الإجابة. فقال: لو كان دعاؤهم مجابا ما بقي على الأرض معلم.

خرجوا ليستسقوا وقد نشأت ... بحرية قمن بها السفح «٣»

فانجابت السحب التي نشأت ... فكأنما خرجوا ليستصحوا

٥١- قيل لمالك بن دينار: يا أبا يحيى أدع الله أن يسقينا. فقال:

أتستبطئون المطر؟ قالوا: نعم. قال: لكني والله استبطىء الحجارة.

٥٢- الحزبنل الزهيري من كلب:

<<  <  ج: ص:  >  >>