للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال:- الصلاح خير من كل شيء، فاعلم أن أمرأته قبيحة. وإذا رأيت رجلا يمشي ويتلفت، فاعلم أنه يريد أن يحدث «١» . وإذا رأيت فقيرا يعدو، فاعلم أنه في حاجة غني، وإذا رأيت خارجا من عند الوالي وهو يقول: يد الله فوق أيديهم، فاعلم أنه قد صفع.

٣٢-[راجز] :

قوم صدور الخيل يا ابن بشر ... ذات اليمين من مغيب النسر

أياك والشك وضعف الأمر

٣٣- مر ولد نزار «٢» في طريقهم إلى الأفعى الجرهمي «٣» بكلأ قد رعي، فقال مضر «٤» : إن البعير الذي رعى هذا لأعور، وقال ربيعة «٥» :

وهو أزور، وقال أياد «٦» : وهو أبتر، وقال أنمار «٧» ٤ وهو شرود. فلقيهم صاحب البعير فسألهم فأعطوه صفته فاستدلّهم عليه، فقالوا: ما رأيناه.

فلزمهم وذهب معهم إلى الأفعى، فقال: كيف وصفتموه ولم تروه؟ فقال:

مضر: رأيته يرعى جانبا ويدع جانبا فعرفت أنه أعور.

<<  <  ج: ص:  >  >>