للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيها امرأة. فجاؤوا بعد عشر، فقال:- زيدوا عشرا أخرى، فلم يزالوا حتى بلغوا أربعين. ثم قال لهم:- اجتمعوا وادعوا الله أن يكفيكم، ففعلوا، فدعا الملك ببرذون «١» له وأمر سائسه أن يسرجه، فتشاغب وامتنع البرذون، فغضب الملك فقام فأسرجه وركبه، فجمح به حتى ألقاه، فتقطع وهلك.

فقال الحبر: هكذا إذا أردتم أن تقتلوا من ظلمكم.

٨٧- في الحديث: إن الله يقول: لا يذكرني عبدي الظالم حتى ينزع عن ظلمه، فإنه من ذكرني كان حقا عليّ أن أذكره، وإني إذا ذكرت الظالمين لعنتهم.

٨٨- مجاهد «٢» : يسلط الله على أهل النار الجرب فيحكوا حتى تبدو عظامهم، فيقال لهم: هل يؤذيكم هذا؟ فيقولون: أي والله. فيقال هذا بما كنتم تؤذون المؤمنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>