فتفتر كفاه ويسقط سوطه ... وتخدر رجلاه فما يتحرك «١»
وما يستوي المرءان هذا ابن حرة ... وهذا ابن أخرى ظهرها متشرك «٢»
وأدركه خالاته فاختزلنه ... إلا أن عرق السوء لا بد مدرك
فقال مسلمة: يغفر الله لك يا أمير المؤمنين: ليس هذا مثلي ولكن كما قال علي بن المغمر «٣» :
فما أنكحونا طائعين بناتهم ... ولكن خطبناها بأرماحنا قهرا
فما زادها فينا السباء مذلة ... ولا كلّفت خبزا ولا طبخت قدرا «٤»
ولكن خلطناها بخير نسائنا ... فجاءت بهم بيضا غطارفة زهرا «٥»
وكائن ترى فينا من ابن سبية ... إذا لقي الأبطال يطعنهم شزرا «٦»
ويأخذ رايات الطعان بكفه ... فيوردها بيضا ويصدرها حمرا «٧»
كريم إذا اغبر اللئيم تخاله ... إذا سار في ليل الدجى قمرا بدرا
فقبل رأسه، وذهب غمه، وقال: أحسنت يا بني، ذاك أنت، وأمر له بمائة ألف مثل ما أخذ السابق.
١٥- زاذان «٨» : أتيت ابن عمر، وقد أعتق مملوكا له، فأخذ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute