للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرحم الراحمين. فلما أصبح تصدق بألف ألف درهم، وأعتق مائة رقبة، وأحج مائة رجل. وفعلت الخيزران «١» وجلة خاصته وقواده مثل ما فعل.

فكان الناس بعد ذلك إذا ذكروا الخصب قالوا: أخصب من صبيحة ليلة الظلمة.

٣- مطرف «٢» رحمه الله: لو حسبت الريح عن الناس لأنتن ما بين السماء والأرض.

٤- الصبا «٣» موصوفة بالطيب والروح، لانخفاضها عن برد الشمال، وارتفاعها عن حر الجنوب «٤» .

٥- السري الموصلي:

معان كأنفاس الرياح بسحرة ... تمر بنّوار الرياض فتعبق «٥»

٦- آخر:

أما ترى الجو يجلي في مسمكة ... والأرض تختال في أبرادها القشب «٦»

<<  <  ج: ص:  >  >>