للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩- مالك بن دينار: شهادة القرّاء مقبولة في كل شيء إلا شهادة بعضهم على بعض، فأنهم أشد تحاسدا من السوس في الوبر «١» .

٥٠- أنس رفعه: إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.

٥١- بعض حكماء العرب: الحسد داء منصف يفعل في الحاسد أكثر من فعله في المحسود.

٥٢- يقول الله عز وعلا: الحاسد عدو نعمتي، متسخط لفعلي، غير راض بقسمتي التي قسمت بين عبادي.

٥٣- عبد الله بن شداد بن الهاد صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لابنه: يا بني إن سمعت كلمة من حاسد فكن كأنك لست بشاهد، فإنك إن أمضيتها حيالها رجع القول على من قالها.

٥٤- الأصمعي: رأيت أعرابيا قد بلغ من العمر مائة وعشرين سنة، فقلت له: ما أطول عمرك! فقال: تركت الحسد فبقيت.

٥٥- أعرابي: ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد.

تراه كأن الله يجدع أنفه ... وأذنيه إن مولاه ثاب له وفر «٢»

٥٦- المتنبي:

ماذا لقيت من الدنيا وأعجبها ... أني لما أنا باك منه محسود

٥٧- ابن الحجاج:

إن يحسدوني فلا والله ما بلغت ... لولا الخساسة حالي موضع الحسد

وإنما في يدي عظم امششه ... من المعاش بلا لحم ولا غدد «٣»

٥٨- لا يخلو السيد من ودود يمدح، وحسود يقدح.

<<  <  ج: ص:  >  >>