سكباجا «١» ، أو يلبس ديباجا «٢» ، أو يركب هملاجا «٣» ، أو يملك حسناء، أو يبني قوراء «٤» ، أو يؤدب ولده، أو يمد إلى مروءة يده، ويبنون الأمر على قول عمرو بن مسعدة «٥» للمأمون: كل ما يصلح للمولى على العبد حرام.
٣١- أنوشروان: كفاك من بركة العدل في الرعية، وحفظ الله لصاحبه، ما أعطى الله الضحاك «٦» من ملك ألف سنة، أما والله لو أن ملوك يونان وهموان، يعني حمير، والأشغان «٧» عدلوا لطالت أعمارهم، فاقتدوا بخيار ملوككم، وأهل الفضل منهم، تسعدوا بالعيش ما عشتم، وتصيروا بعد الموت إلى خير منه.
٣٢- رسطاليس: العدل حسن، وهو علة «٨» كل حسن، وكذلك الحسن مع كل معتدل، والجور قبيح. وهو علة كل قبيح، وكذلك القبح