للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه لبعض حاجته، وقال لامرأته: أوصيك يا زرقاء بضيفي هذا خيرا، فلما عاد بعد شهر قال لها: كيف ضيفنا؟ قالت: ما أشغله بالعمى عن كل شيء! وكان الضيف أطبق عينيه، فلم ينظر إلى المرأة والمنزل إلى أن عاد زوجها.

١٢- مرت امرأة بقوم من بني نمير «١» ، فقال رجل منهم: هي رسحاء «٢» . فقالت: يا بني نمير ما أطعتم الله ولا أطعتم الشاعر، قال الله تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ

«٣» ، وقال الشاعر: فغضّ الطرف إنك من نمير «٤» .

١٣- عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص:

هيفاء فيها إذا استقبلتها عجف ... عجزاء غامضة الكعبين معطار «٥»

من الأوانس مثل الشمس لم يرها ... في ساحة الدار لا بعل ولا جار

١٤- لم يذهب على أحد من الرواة أن عمر بن أبي ربيعة كان عفيفا، يصف ولا يقف، ويحوم ولا يرد.

١٥- قيل للحسن: إنّ عند فلان عشرة آلاف، فقال: ما أحسبها اجتمعت من حلال.

وقيل له: إن فلانا مات وترك مائة ألف، قال: إذن لا تتركه.

<<  <  ج: ص:  >  >>