الصوم لمؤونة، وإن الصدقة لمؤونة، وما أهون للورع إذا رابك «١» شيء فاتركه.
- ومن وزع حسان أن غلاما له كتب إليه من الأهواز: أن قصب السكر أصابته آفة، فاشتر مما قبلك من السكر، ففعل، فطلب منه بعد قليل بربح ثلاثين ألفا، فاستقال البيع صاحبه وقال: لم نعلم كنت أعمل حين اشتريته «٢» ، فقال: قد أعلمتني الآن وقد طيبتك، فلم يطمئن قلبه، ولم يزل حتى رده إليه.
٢٢- محمود الوراق «٣» :
لا تشعرن قلبك حب الغنى ... إن من العصمة أن لا تجد
كم مدمن خمرا وعاد على ... سماع لهو وغناء غرد «٤»
لو لم يجد خمرا ولا مسمعا ... برّد بالماء غليل الكبد
٢٣- ابن المبارك: أراد أبو حنيفة «٥» رحمه الله أن يشتري جارية،