للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كسبوا المال أم من حرام.

٣٠- حذيفة رفعه: إن قوما يحيون يوم القيامة لهم من الحسنات أمثال الجبال فيجعلها الله هباء، ثم يؤمر بهم إلى النار، فقال سلمان: حلهم لنا يا رسول الله. فقال: أما أنهم كانوا يصلون ويصومون، ويأخذون أهبة من الليل. ولكنهم كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام وثبوا إليه.

٣١- أيمن بن خريم:

فقلت اصطحبها أو لغيري فأهدها ... فما أنا بعد الشيب ويلك والخمر

تعففت عنها في العصور التي خلت ... فكيف التصابي بعد ما كلأ العمر «١»

٣٢- فلان يعقد نطاقه على طبع الطيب الازار.

٣٣- أبو سليمان الداراني: من صدق في ترك الشهوة كفي مؤونتها، الله أكرم أن يعذب قلبه بها وقد تركها له.

٣٤- مر سليمان الخواص «٢» بإبراهيم بن أدهم، وهو عند قوم أضافوه فقال: يا أبا إسحاق نعم الشيء هذا لو لم يكن تكرمة على الدين.

٣٥- مروان بن معاوية «٣» : ما من أحد إلّا وقد أكل بدينه حتى سفيان الثوري، كان له أخ يعمل ببضاعته وهو جالس، ولولا دينه ما فعل به ذلك.

٣٦- ملك اللذات أن يعبدنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>