للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمراء فما شرب من لبنها بعد.

٥٣- إبراهيم بن أدهم: أنا بالشام من أربع وعشرين سنة، ما جئت لجهاد ولا رباط «١» ، ولكن لأشبع من خبز حلال.

٥٤- عمرو بن العاص: لئن كان أبو بكر وعمر تركا هذا المال، وهما يريان أنه يحل لهما، لقد غبنا ونقص رأيهما، والله ما كانا مغبونين ولا ناقصي الرأي. ولئن كان ما أصبنا منه يحرم علينا لقد هلكنا، وأيم الله ما أتى الوهم والوهن إلا من قبلنا.

٥٥- عبد الله بن حسن بن حسن:

أنس غرائر ما هممن بريبة ... كظباء مكة صيدهنّ حرام

يحسبن من لين الحديث فواسقا ... ويصدهنّ عن الخنا الإسلام

٥٦- كان الأصمعي يستحسن بيتي العباس بن الأحنف «٢» :

أتأذنون لصب في زيارتكم ... فعندكم شهوات السمع والبصر

لا يضمر السوء إن طال الجلوس به ... عفّ الضمير ولكن فاسق النظر

٥٧- كان ابن المدني «٣» متواصفا بالعفة وطيب الإزار «٤» ، فأنشد عبد الملك بن مروان وهو متنكب «٥» قوسه:

<<  <  ج: ص:  >  >>