يكشف لك عن محضه. وقال: استفتحوا باب الرأي بالاستخارة.
٥٤- ابن المقفع: ما رأيت حكيما إلّا وتغافله أكثر من فطنته.
٥٥- قيل لبزرجمهر: من أكمل الناس؟ قال: من لم يجعل سمعه غرضا للفحشاء، وكان الأغلب عليه التغافل.
٥٦- حكيم: المشورة موكل بها التوفيق لصواب الرأي.
أعقل الرجال لا يستغني عن مشاورة ذوي الألباب، وأفره «١» الدواب لا يستغني عن السوط، وأورع النساء لا تستغني عن الزوج.
٥٧- الحسن: الناس ثلاثة، فرجل رجل، ورجل نصف رجل، ورجل لا رجل، فأما الرجل فذو الرأي، والمشورة، وأما نصف الرجل فالذي له رأي، ولا يشاور، وأما الرجل الذي ليس برجل فالذي لا رأي له ولا يشاور.
٥٨-[شاعر] :
إني أتيح لها حرباء تنضبة ... لا يرسل الساق إلا ممسكا ساقا «٢»
٥٩- نضرب للحازم. ونحوه أن رجلا شكا إلى أخيه قلة مرفقه في عمله، واستشاره في التقصي، فقال: إنّ كلبا لقي كلبا في فمه رغيف محترق، فقال: ويحك ما أردأ هذا الرغيف! قال: نعم، لعنة الله عليه وعلى من يتركه حتى يجد خيرا منه.
٦٠- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للحطيئة: كيف صبرتم