للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٦- ابن عيينة: كان رسول الله إذا أراد أمرا شاور فيه الرجال، وكيف يحتاج إلى مشاورة المخلوقين من الخالق مدبر أمره؟ ولكنه تعليم منه ليشاور الرجل الناس وإن كان عالما.

٦٧- أعرابي: لا مال أوفر من العقل، ولا فقر أعظم من الجهل، ولا ظهر أقوى من المشورة.

٦٨- أكثم بن صيفي: في الاعتبار غنىّ عن الاختيار.

- الرأي الفذ كالخيط السحيل «١» ، والرأيان كالخيطين المبرمين، والثلاثة مرائر «٢» لا تكاد تنقض.

٦٩- لقمان: يا بني، إذا أردت أن تقطع أمرا فلا تقطعه حتى تستشير مرشدا.

٧٠- وفي وصية علي رضي الله عنه: يا بني، إني وإن لم أكن عمّرت عمر من كان قبلي فقد نظرت في أعمارهم، وفكّرت في أخبارهم، حتى عدت كأحدهم، بل كأني بما انتهى إليّ من أمورهم قد عمرت مع أولهم إلى آخرهم، فعرفت صفو ذلك من كدره، ونفعه من ضرره، واستخلصت لك من كل أمر نخيله «٣» ، وتوخيت جميله، وصرفت عنك مجهوله.

٧١- عمر رضي الله عنه: لا أمين إلّا من خشي الله، فشاور في أمرك الذين يخشون الله.

٧٢- له رأي كالسهم أصاب «٤» غرة الهدف، ودعاء كالبحر بعد غور وقرب مغترف.

<<  <  ج: ص:  >  >>