للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمير فلسطين، فقال عظني، فقال أصلحك الله، بلغني أن أعمال الأحياء تعرض على أقاربهم الموتى. فانظر ماذا تعرض على رسول الله من عملك. فبكى إبراهيم حتى سالت دموعه.

٢٦- وكان أبو أيوب الأنصاري يقول: اللهم أني أعوذ بك أن أعمل عملا أخزى به عند عبد الله بن رواحة. وقد آخى بينهما رسول الله، ومات ابن رواحة قبله.

٢٧- علي رضي الله عنه: كونوا بقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل، فإنه لا يقل عمل مع التقوى، وكيف يقل عمل يتقبل.

٢٨- بعضهم: صفّ عملك من الآفات وإن قلّ تسعد به في الدارين، ومن لم يتق الآفات في عمله فإنه لا يكاد يفلح وإن كثر اجتهاده، وإنما ارتفع القوم «١» لاعتنائهم بإصلاح سرائرهم. فعند ذلك أمدّهم الله بالنصر على الشيطان، وبصرهم مكايده، وصاروا من الأبطال، حتى أن الشيطان ليفر من ظل أحدهم.

٢٩- مطرف: لأن يقول لي ربي لم تعمل أحب من أن يقول: لم عملت؟.

٣٠- الداراني: عمل الرجل مع رفيقه ومع أهله عمل في السر، لأنه لا يقدر أن يكتم منهما.

٣١-[يقال] : تفرقت بفلان شعب الدنيا، إذا كثرت أشغاله.

٣٢- قال عبيد الله بن سليمان لأبي العيناء: أعذرني فإني مشغول.

فقال: إذا فرغت لم احتج إليك، وما أصنع بك فارغا؟ وأنشد:

فلا تعتذر بالشغل عنا فإنما ... تناط بك الآمال ما اتصل الشغل

٣٣- واعتذر بعض السلطانية إلى رجل بالشغل فقال: لا بلغت يوم

<<  <  ج: ص:  >  >>