٤٥- مخرمة بن عبد الملك «١» : ما رأيت من العلماء أهيب من الشافعي من بعيد، ولا أبرّ وأكرم منه من قريب.
٤٦- هو في عيش غريض «٢» وجاه عريض.
٤٧- الشعبي: كانت درة عمر «٣» أهيب من سيف الحجاج، ولما جيء بالهرمرزان ملك خوزستان أسيرا إلى عمر لم يزل الموكل به يقتفي أثر عمر حتى عثر عليه بالمسجد نائما متوسدا درته. فلما رآه الهرمزان قال:
هذا والله الملك الهني عدلت فأمنت فنمت: والله إني خدمت أربعة من ملوكنا الأكاسرة أصحاب التيجان فما هبت أحدا منهم هيبتي لصاحب هذه الدرة.
٤٨- الأخطل في عبد الملك بن مروان:
وترى عليه إذا العيون رمقنه ... سيما التقيّ وهيبة الجبار
٤٩- تذاكر أشراف الجاهلية في مجلس فيه عبد الله بن الزبير فقال:
إن كنتم لا بد فاعلين فاذكروا عبد الله بن جدعان، فما اقتسم الشرف إلا بعده.
٥٠- أصاب الناس بالبصرة مجاعة، فكان ابن عامر يغذي عشرة آلاف ويعشي مثلهم، حتى تجلّت «٤» الأزمة. فكتب إليه عثمان يجزيه خيرا، وأمر له بأربعمائة ألف معونة له على نوائبه، وكتب إليه: لقد رفعك السؤدد إلى مكان لا يناله إلا الشمس والقمر، فتوّخ «٥» أن يكون ما أعطيت لله، فإنه لا شرف إلا ما كان فيه وله.
٥١- قال رجل لفضيل: عظني، قال: كن ذنبا ولا تكن رأسا حسبك.