للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢- أبان بن تغلب: الإسناد في العلم كالعلم في المرط «١» .

١٣- ثعلب: وددت أن الليل نهار حتى لا ينقطع عني أصحابي.

١٤- قال رجل لهشام بن الحكم: أنت أعلم الناس بالكلام، قال:

كيف؟ ولم تكلمني، قال: رأيت كل حاذق يزعم أنه ناظرك وغلبك، فلولا أنك عندهم الغاية لما فخروا بذلك.

١٥- عمر بن عبد العزيز: ما شيء، كنت أحب علمه إلا علمته، إلا أشياء كنت أسمعها وأسأل عنها فبقي جهلها.

١٦- النبي صلّى الله عليه وسلّم: خيانة الرجل في علمه أشد من خيانته في ماله.

١٧- قيل لابن شبرمة، وكان كوفيا: أنتم أروى للحديث أم أهل البصرة؟ فقال: نحن أروى لأحاديث القضاء، وهم أروى لأحاديث البكاء.

١٨- العالم طبيب هذه الأمة، والدنيا داؤها، فإذا كان الطبيب يطلب الداء فمتى يبرىء غيره.

١٩- سئل الشعبي عن مسألة فقال لا علم لي بها، فقيل: ألا تستحي؟ فقال: ولم أستحي مما لم تستح منه الملائكة حين قالت لا عِلْمَ لَنا

«٢» .

٢٠- عنه عليه السّلام: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم رجلا، وروي: كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب.

- وعنه: بين العالم والعابد مائة درجة، بين كل درجتين حضر الجواد

<<  <  ج: ص:  >  >>