للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٤- عمر رضي الله عنه: جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله وأنا شاهد فقال: يا رسول الله، إذا حضرت الجنازة وحضر مجلس عالم أيهما أحب إليك أن أشهده؟ قال: إذا كان مع الجنازة من يتبعها ويدفنها فإن حضور مجلس العالم لأفضل من حضور ألف جنازة.

١٣٥- الحسن: إنما أنزل الله هذا القرآن ليتفكروا فيه، ويعملوا به.

فاتخذ قوم تلاوته عملا، يقول الرجل: قد قرأت القرآن فما أسقطت منه حرفا. والله لقد أسقطه كله.

١٣٦- النبي صلّى الله عليه وسلّم: العالم والمتعلم في الأجر سواء، يأتيان يوم القيامة كفرسي رهان «١» .

١٣٧- عمر: عنه عليه السّلام: على باب الجنة شجرة تحمل ثمارا كثدي النساء، تخرج من تحتها عين ماء يشرب منها العلماء والمتعلمون مثل اللبن الحليب، والناس عطاش.

١٣٨- ابن مسعود: من تعلم بابا من العلم ليعلمه الناس إبتغاء وجه الله أعطاه الله أجر سبعين نبيا.

١٣٩- ابن عمر: من تعلم بابا من العلم، عمل به أو لم يعمل.

كان أفضل من أن يصلي ألف ركعة.

١٤٠- إنما كان الأنبياء أفضل من العلماء لأنهم أكثر علما، لأن النفع بعلومهم أعظم، ومن ثم كان نبينا أفضلهم، لأن المنفعة بدعوته كانت أعظم منها بدعوتهم.

١٤١- أنس «٢» : عنه عليه السّلام: ويل لأمتي من علماء السوء، يتخذون العلم تجارة يبيعونها بيعا، لا أربح الله تجارتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>