١٧٣- سئل أنوشروان: من أسوأ الناس حالا؟ فقال: عالم يجري عليه حكم جاهل.
١٧٤- قال سقراط لطيماوس «١» : لم لا تدوّن لنا حكمتك في الدفاتر؟ قال: ما أوثقك بجلود البهائم الميتة، وأشد تهمتك للجواهر الحية! فكيف رجوت العلم من معدن الجهل، ويئست منه من عنصر العقل؟.
سواء من أعطي الحكمة فجزع لفقد الذهب والفضة، ومن أعطي السلامة فجزع لفقد الألم والتعب. لأن ثمرة الحكمة السلامة والدعة «٢» ، وثمرة المال الألم والتعب.
١٧٥- قيل لقتادة «٣» : أكان الحسن «٤» يحتد عند المسألة؟ فقال: إن كان لطويل التبسم عند المسألة.
١٧٦- الحسن: من استطاع منكم أن يكون إماما لحية، إماما لما وراء ذلك فليفعل، فإنه ليس شيء يؤخذ عنك إلا كان لك فيه نصيب.
١٧٧- ابن المبارك «٥» : ما قرأت كتاب رجل قط إلا عرفت مقدار عقله.
١٧٧- مدح أعرابي رجلا فقال: كان الفهم منه ذا أذنين، والجواب ذا لسانين.