١٨٣- فيلسوف: اعتقد لولدك كتب آداب تنعم أرواحهم، لا عقد أموال تعم أشباحهم «١» .
١٨٤- احتيج أن يكتب على المعتضد «٢» كتاب، فكتب ابن ثوابة «٣» كما تكتب الصكاك «٤» : في صحة من عقله، وجواز من أمره. فعرضت النسخة على عبيد الله بن سليمان «٥» فقال: هذا لا يجب أن يكتب للخليفة وضرب عليه وكتب: في سلامة من جسمه وأصالة من رأيه. ومثل هذه الآداب لا تلمح إلا بدقيق من الألباب.
١٨٥- تخلف سابق الحاج عن وقته، ثم رفع قصة إلى المأمون، فوشمها بتوقيعه، فخرجت، فلم يروا شيئا، حتى عثروا بعد طول تأمل على نقطة مضمومة إلى نقطة باء سابق. ولكن المحققين يأبون فقط هذا الحرف، ويخطئون ناقطه، ويصححون على المأمون توقيعه بوضع رقمة الهمزة موضع النقطة «٦» .
١٨٦- نظر أعرابي إلى كتاب فقال: كواكب الحكم في ظلم اعداد.