فإن أنا لم امتت بقرب قرابة ... ولم تجمع الأسباب شملا إلى شمل «١»
ففي رحم الآداب ما ألف الهوى ... وأغنى عن الأسباب بين ذوي العقل
-[وله] :
اذكر أبا جعفر حقا أمت به ... إني وإياك مشغوفان بالأدب «٢»
٢٣٧- عمر رضي الله عنه: رحم الله عبدا أصلح من لسانه.
٢٣٨- وقال رجل لزياد بن أبيه: إن أبينا هلك، وإن أخينا غصبنا على ميراثنا، فقال: يا هذا، ما ضيعت من نفسك أكثر مما ضاع من مالك.
٢٣٩- وقال رجل للحسن: يا أبا سعيد: فقال: كسب الدوانيق «٣» شغلك عن تقويم اللسان. وقال له آخر، فقال: أين غذيت؟ قال:
بالإبلة، قال: من ثم أتيت.
٢٤٠- رسطاليس: الحكمة للأخلاق كالطب للأجساد.
٢٤١- لقي الرشيد الكسائي «٤» في بعض الطرقات، فوقف عليه وسأله عن حاله فقال: لو لم أجتن من ثمرة العلم والأدب إلا ما وهب الله لي من وقوف أمير المؤمنين عليّ لكان كافيا لي.
٢٤٢- إسماعيل بن طريح الثقفي «٥» : عقول الرجال في أطراف أقلامها.