للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أضحكت قرطاسك عن جنة ... أشجارها من حكم مثمرة

٢٦٤- علي بن يقطين مولى بني أسد «١» :

يا ليت شعري ما يكون جوابي ... أما الرسول فقد مضى بكتابي

وتعجلت نفسي الظنون وأشربت ... طمع الحريص وخيفة المرتاب

وا حسرتا من بعد هذا كله ... إن كان ما أخشاه رد جوابي

٢٦٥- أعرابي: الدواة منهل، والقلم [رشاء] ، والكتاب عطن «٢» .

٢٦٦- الليقة «٣» إذا كانت ليقة ناعمة أمكن الكاتب أن يشمها روق القلم «٤» ، وإذا تعهدت بالملح والكافور كان آمن من بخرها «٥» . ومن شرط الليقة أن تكون طيبة الريح.

٢٦٧- قال أحمد بن إسماعيل:

كأنما النفس إذا استمده ... غالية مدفوعة بنده «٦»

٢٦٨- سئل الحسن عن رجل يتعلم العربية ليعرف بها حسن المنطق. ويقيم بها وجهه، فقال: فليتعلمها، فإن الرجل يقرأ الآية فيعي بوجهها فيهلك فيها.

- وقيل له: إن ههنا أغيلمة «٧» يتعلمون العربية، فقال: أحسنوا،

<<  <  ج: ص:  >  >>