٢٨٥- قال العباس بن محمد «١» لمؤدب ولده: إنك قد كفيته أعراضهم فاكفني آدابهم، والتمسني عند آثارك فيهم تجدني.
٢٨٦- سقراط: سوأة لمن أعطي الحكمة فجزع لفقد الذهب والفضة.
ولم أر فضلا تم إلا بشيمة ... ولم أر عقلا تم إلا على أدب
٢٨٧-[آخر] :
هل الحفظ إلا للصبي وذو النهى ... يمارس أشغالا تشرّد بالذكر
متى كان قلب المرء للحفظ فارغا ... تناول أقصاه وإن كان لا يدري
٢٨٨- علي رضي الله عنه: اعقلوا الخبر إذ سمعتموه، عقل رعاية، لا عقل رواية، فإن رواة العلم كثير، ورعاته قليل.
٢٨٩- عن بعض المحدثين: يكون الحديث الحسن عند الشيخ الذي لا يجوز حديثه، فأجيء به إلى الأعمش، فيسمع منه الحديث، فأرويه عن الأعمش، واطرح المحدث.
٢٩٠- النبي صلّى الله عليه وسلّم: ما نحل والد ولده نحلا أفضل من أدب حسن.
٢٩١- من قعد به حسبه نهض به أدبه. أحسن الأدب أن لا يفخر المرء بأدبه.
٢٩٢- الأصمعي «٢» : ما من مطية أبلغ دركا «٣» ، وهي وادعة، من الأدب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute