رأيت فقه رجال في قلانسهم ... وفي ثيابهم الفحشاء والريب «١»
٣٧٧- دخل عبد الله بن مسلم بن جندب الهذلي «٢» على المهدي في القراء فأخذ عشرة آلاف درهم، ثم دخل في الفقهاء فأخذ عشرة آلاف، ثم دخل في الشعراء فأخذ عشرة آلاف، ثم دخل في القصاص فأخذ عشرة آلاف. فقال المهدي: لم أر كاليوم أجمع لما يجمع الله في أحد منك.
٣٧٨- أبو عبيدة معمر بن المثنى في رجل كان يكسر عينه حياله، يوهمه أنه يعلم ما يقول:
يكلمني ويخلج حاجبيه ... لأحسب عنده علما دفينا
وما يدري قبيلا من دبير ... إذا قسم الذي يروي الظنونا
٣٧٩- ابن المعتز في أبي العباس ثعلب «٣» :
يا فاتحا لكل باب مغلق ... وصيرفيا ناقدا للمنطق
إن قال هذا بهرج لم ينفق ... إنا على البعاد والتفرق
لنلتقي بالذكر إن لم نلتق
٣٨٠- قال الخضر لموسى عليه السّلام: يا موسى، تعلم العلم لتعمل به ولا تعلمه لتعلمه، فيكون عليك بوره «٤» ولغيرك نوره. ثم اختفى الخضر وبقي موسى يبكي.