للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهندسة، والطب، والنجوم. وثلاثة عربية: النحو، والشعر، وأيام العرب. وواحدة فاقتهن كلهن مقطعات الشعر والسمر.

٤٢٩- إذا سئل العالم فلم يحب [أن يقال] أنت، فإن ذلك خفة واستخفاف بالسائل والمسؤول.

٤٣٠- كان زيد بن ثابت رضي الله عنه يكره أن يكتب بسم الله بغير سين وإذا رآها بغير سين محاها.

٤٣١- وكتب كاتب عمرو بن العاص إلى عمر ولم يكتب لها سينا، فضربه، فقيل له فيم ضربك عمر؟ قال: ضربني في سين.

٤٣٢- وكتب عامل لعمر بن عبد العزيز من مصر كتابا بغير سين، فأمره بالقدوم عليه، ودفع إليه كتابه وقال: إجعل لبسم سينا وارجع إلى مصرك.

٤٣٣- جابر بن عبد الله بن النبي صلّى الله عليه وسلّم: إذا كتب أحدكم كتابا فليترّبه فإن التراب مبارك، وهو أنجح للحاجة.

٤٣٤- وروى عنه عليه السّلام أنه كتب كتابين، فأترب أحدهما ولم يترب الآخر، فأسلمت القرية التي ترب كتابها.

٤٣٥- وكتب إلى النجاشي «١» فأترب كتابه فأسلم، وكتب إلى كسرى فلم يترب كتابه فلم يسلم.

٤٣٦- وكتب رسول الله كتابا لا كيدر درمة «٢» فلم يكن له يومئذ خاتم فختمه بظفره.

٤٣٧- كانت فارس تشعث أسنان أقلامها ثم تكتب بها، والصين أقلامهم أنانبيب قد شدت على رؤوسها شعيرات كالتي يستعملها النقاشون.

<<  <  ج: ص:  >  >>