للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

برأس المال. ولا تطلب الغنيمة حتى تحوز السلامة، وكن من احتيالك على عدوك أشد خوفا من احتيال عدوك عليك.

٣٢- قال أعرابي لابنه: يا بني، كن يدا لأصحابك على من قاتلهم، ولكن إيّاك والسيف فإنه ظل الموت، واتق الرمح فإنه رشاء «١» المنية. واحذر السهام فإنها رسل الهلاك. قال: فبم أقاتل؟ قال:

جلاميد أملاء الأكف كأنها ... رؤوس رجال حلقت بالمواسم «٢»

٣٣- النبي صلّى الله عليه وسلّم: لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف.

٣٤- علي رضي الله عنه: بقية السيف أنمى عددا، وأكثر ولدا «٣» .

وعوين «٤» ذلك في ولد علي، وولد المهلب: فقد قتل مع الحسين عامة أهل بيته، ولم ينج إلا ابنه علي «٥» لصغره، فأخرج الله من صلبه الكثير الطيب. وقتل يزيد بن المهلب وإخوته وذراريهم، ثم مكث من بقي منهم نيفا وعشرين سنة لا يولد فيهم إنثى ولا يموت منهم غلام.

٣٥- كيخسرو: أعظم الخطأ محاربة من يطلب الصلح.

٣٦- أنوشروان: الفرار في وقته ظفر.

٣٧- كتب عمران بن حطان إلى الحجاج:

أسد عليّ وفي الحروب نعامة ... ربداء تفزع من صفير الصافر

هلّا برزت إلى غزالة في الوغى ... بل كان قلبك في جناحي طائر

ملأت غزالة قلبه بفوارس ... تركت مسالحه كأمس الدابر

<<  <  ج: ص:  >  >>