للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعمري للحيان عك وغافق ... أذل لوطء الناس من خشب الجسر

أجرتم فلما أن أجرتم غدرتم ... ولن تجد العكي إلا إلى غدر

١٩- أبو بكر رضي الله عنه: ثلاث من كن فيه كن عليه: البغي، والنكث، والمكر. قال الله تعالى: إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ

... فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ

... وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ

«١» .

٢٠- مر عبد بن عبيد «٢» بجماعة وقوف، فقال: ما هذا؟ قيل:

السلطان يقطع سارقا، فقال: لا إله إلا الله! سارق العلانية يقطع سارق السر.

٢١- أمر الإسكندر بصلب سارق، فقال: أيها الملك إني فعلت ما فعلت وأنا كاره، فقال: وتصلب وأنت أيضا للصلب كاره.

٢٢- وقف شاطر «٣» على قبر سارق فقال: رحمك الله، فقد والله كنت أحمر الإزار، حاد السكين، إن نقبت فجرذ، وإن تسلقت فسنور، وإن استلبت فحدأة، وإن ضربت فأرض. وإن شربت فجب «٤» . ولكنك اليوم وقعت في زاوية سوء.

٢٣- سرق مدني قميصا، فأعطاه ابنه ليبيعه، فسرق منه، فجاء فقال له: بكم بعته؟ فقال: برأس المال.

<<  <  ج: ص:  >  >>