٤٥- قيل لفضيل: بم بلغ ابنك الخوف الذي بلغ؟ قال: بقلة الذنوب.
٤٦- فضيل: إذا قيل لك أتخاف الله تعالى؟ فاسكت، فإنك أن قلت لا جئت بأمر عظيم، وإذا قلت نعم فالخائف لا يكون على ما أنت عليه.
٤٧- عيسى عليه السّلام: هول لا تدري متى يغشاك، ما يمنعك أن تسعتد له قبل أن يفجأك «١» .
٤٨- أبو المطراب «٢» :
لقد خفت حتى لو تمر حمامة ... لقلت: عدو أو طليعة معشر
فإن قال خير قلت هذي خديعة ... وإن قال: شر قلت حق فشمر
٤٩- صالح المري «٣» : أخوف ما أخاف على عطاء شدة خوفه، يريد عطاء السلمي وقد انسلخ مجرى دموعه من البكاء.
٥٠- قيل لرابعة القيسية: هل عملت عملا ترين أنه مقبول؟ قالت:
إن كان شيء فخوفي أن يرد علي عملي.
٥١- قيل لسفيان: ما أوثق ما تثق به من عملك؟ قال: لقد نزلت بي هيبة الله حتى ما أهاب شيئا غيره.
٥٢- قال ذر «٤» لابيه عمر «٥» : ما لهم يتكلمون فلا يبكي أحد، وإذا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute