٥٥- قالوا: ألقي رجل في ماء راكد في شتاء بارد، في ليلة من الحنادس «١» ، لا قمر ولا ساهور «٢» ، فما زال حيا وهو في ذلك بارز جامد ما دام ينظر إلى نار تجاه وجهه. فلما طفئت طفىء. وإنما قيل لا قمر ولا ساهور، لأن القمر والطوق الذي يستدير حوله، يزعمون أنه كاسر من برد الليل.
٥٦- قالوا: النيران ثلاث: نار تأكل وتشرب، وهي نار الحمى، تأكل اللحم وتشرب الدم. ونار تأكل ولا تشرب، وهي نار الدنيا. ونار لا تأكل ولا تشرب، وهي نار جهنم.
٥٧- أنس: من أسرج في مسجد سراجا لم تزل الملائكة وحملة العرش تستغفر له ما دام في ذلك المسجد ضوء.
٥٨- أبو طالب المأموني «٣» :
وقائمة بين الجلوس على شوى ... ثلاث فما تخطو بهن مكانا «٤»
على رأسها نجل لها لم تجنه ... حشاها ولا علّته قطّ لبانا «٥»