أني رأيت محمدا مشاوسا ... مستصغرا لجميع هذا الناس «١»
ويقول لما أن تنفس خاليا ... نفسا له يعلو على الأنفاس
ريح الخلافة في جوانب جبتي ... تستر دون لحى بني العباس
٣٤- افتخر العباس بن عبد المطلب وطلحة بن شيبة «٢» وعلي بن أبي طالب: فقال العباس: أنا صاحب السقاية والقائم عليها. وقال طلحة: أنا صاحب البيت ومعي مفتاحه، فقال علي عليه السّلام: ما أدري ما تقولان، أنا صليت إلى هذه القبلة قبلكما وقبل الناس أجمعين لستة أشهر، فنزلت أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
، الآية «٣» .
٣٥- كان يقال: كفى بالمرء ذما لنفسه أن يطريها على رؤوس الملأ «٤» .