- وسئل علي رضي الله عنه عن قريش فقال: أما بنو مخزوم فريحانة قريش، نحب حديث رجالهم، والنكاح في نسائهم؛ وأما بنو عبد شمس فأبعدها رأيا، وامنعها لما وراء ظهورها «١» ؛ وأما نحن فأبذل لما في أيدينا، واسمح عند الموت بنفوسنا، وهم أكثر وأمكر وأنكر، ونحن أفصح وأصبح وأنصح «٢» .
- وعنه رضي الله عنه: شتان ما بين عملين: عمل تذهب لذته وتبقى تبعته «٣» ، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره «٤» .
- وعنه: أوليس عجبا أن معاوية يدعو الجفاة الطغام «٥» فيتبعونه على غير معونة ولا عطاء، وأنا أدعوكم، وأنتم تريكة «٦» الإسلام وبقية الناس، إلى المعونة أو طائفة من العطاء فتفرقون عني.
٣- الحسين بن النضير الفهري «٧» :
إن النبيّ محمدا ووصيّه ... في كل سابقة هما أخوان
قمران نسلهما النجوم فثاقب ... منها وخاف خامد اللمعان
٤- كان بين عبد الله بن محمد بن أبي عيينة «٨» ومروان بن سعيد بن