للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن الخيار من البرية هاشم ... وبنو أمية أرذل الأشرار

وبنو أمية عودهم من خروع «١» ... ولهاشم في المجد عود نضار «٢»

أما الدعاة إلى الجنان فهاشم ... وبنو أمية من دعاة النار

وبهاشم زكت البلاد وأعشبت ... وبنو أمية كالسراب الجاري

١٨- سأل زياد ابن أبيه أبا الأسود عن حب علي فقال: إن حب علي يزداد في قلبي حدة، كما يزداد حب معاوية في قلبك، فإني أريد الله والدار الآخرة بحبي عليا، وتريد الدنيا بزينتها بحبك معاوية، ومثلي ومثلك كما قال أخو مذحج «٣» .

خليلان مختلف شأننا ... أريد العلاء ويهوى اليمن «٤»

أحب دماء بني مالك ... وراق المعلّى بياض اللبن «٥»

<<  <  ج: ص:  >  >>