للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنها لعمر بن أبي الحدير البلوي.

١٢- لما بلغ عمر رضي الله عنه أن نازلة البصرة اتخذوا الضياع، وعمروا الأرضين، كتب إليهم لا تنهكوا وجه الأرض فإن شحمتها في وجهها. قالوا: شحمة الأرض موضع الريع منها.

١٣- الزرع لا يبلغ النهاية إلا ببركتين: بركة السماء بأن تسقيه من مائها، وبركة الأرض بأن تربيه من ترابها.

١٤- زياد بن أبيه: أحسنوا إلى المزارعين فإنكم لا تزالون سمانا ما سمنوا.

١٥- لا ضيعة على من له ضيعة.

١٦- إبراهيم بن إسحاق المصعبي «١» : كيمياء الملوك العمارة، ولا تحسن بهم التجارة.

١٧- الضيعة إن تعهدتها ضعت، وإن لم تتعهدها ضاعت.

١٨- قال مدني لمزبد «٢» : أريد أن أشتري عنان جارية أبي العراقيب، قال: ويلك ومن أين لك ثمنها؟ قال: أبيع قطيعة جدي، قال: وأي قطيعة كانت لجدك؟ والله إن كان ملك جدك إلا قطيعة الرحم.

١٩- في الحديث: إن الجفاء والقسوة في الفدادين «٣» ، هم الأكرة «٤» ، من الفديد الجلبة، لأنهم يفدون في سوق البهائم.

٢٠- الضياع مدارج «٥» الهموم، وكتب الوكلاء سفاتج «٦» الغموم.

<<  <  ج: ص:  >  >>