للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦- النبي صلّى الله عليه وسلّم: صلة الرحم متمات للولد، مثراة للمال «١» .

٥٧- كان عروة بن الزبير عند عبد الملك فذكر أخاه عبد الله فقال:

قال أبو بكر كذا، فقيل له أتكنيه «٢» عند أمير المؤمنين لا أم لك؟ فقال:

إليّ يقال لا أم لك وأنا ابن عجائز الجنة؟ يعني أن صفية بنت عبد المطلب «٣» عمة رسول الله أم الزبير، وخديجة بنت خويلد «٤» سيدة نساء العالمين عمة الزبير، وعائشة أم المؤمنين، خالة ابن الزبير، وأسماء ذات النطاقين «٥» أمه.

٥٨- غضب معاوية على يزيد فهجره، فقال له الأحنف: يا أمير المؤمنين، أولادنا أكبادنا، وثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم سماء ظليلة «٦» ، وأرض ذليلة، وبهم نصول على كل جليلة. إن غضبوا فارضهم، وإن سألوك فأعطهم، وإن لم يسألوك فابتدئهم، ولا تنظر إليهم شزرا فيملوا حياتك، ويتمنوا وفاتك، فقال: يا غلام، أيت يزيد فأقره السّلام، واحمل إليه مائتي ألف، ومائتي ثوب. فقال يزيد: من عند أمير المؤمنين، قال: الأحنف، قال: عليّ به، فقال: يا أبا بحر، كيف كانت

<<  <  ج: ص:  >  >>